ما كان للمحبة ذنب ..فالذنب ذنب زماننا ..ما ذنبنا ان جئنا متأخرين كعادتنا
او سابقين زماننا ككل المجانين ..لطالما تخيلت المحبة اكبر من كل الكلمات
لطالما كانت كل المفردات تركع امامها وتقدم لها الاسف والندم ..لطالما كانت
المحبة اقدر مني ومنك على الغفران المحرم..لطالما كانت المحبة شامخة كالهرم
..ومعها ومعك عرفت بعدا جديدا للمحبة ..دافء كلقاءنا و في كل لقاءتزيل من
القلب الف اشارة استفهام والف اشارة تعجب ..؟!
لطالما قلت لك ان المحبة لا تمطرالا حبا وان ربيعها لا يزهر الا وردا وان
طريقها مزروعة شوكا .. وها انا اؤكد لك نفس الكلام ..كل البدايات مقدمات
لنهايات الوداع ...كل اللقاءات اعلان مسبق لفراق قادم ولكن ما بالنا نتعجل
الرحيل ونحن لم نلتق الا للتو ..ما بالنا نحلم بالشراع والنو..ودفء الكلمات لازال
يملح الجرح ..ما بالنا نستعجل الحزن ولا زال مكان للفرح اعرف ذاك الدرب جيدا
فأثار اقدامي لم تزل فيه .. اعرف اججاره حجرا حجرا فقد تركت نقوشي عليه ..
اعرف زهوره زهره زهرة فقد خضبت لونها بدمائي ..فسر مغمض العينين فقد نزعت
لك الشوك بمحبتي و ردائي .. وفي نهاية المطاف اهلا بك خارج هذا الزمان ..ليس للمحبة
ارض او عنوان ..ليس للمحبة مدن ولامكان ..اهلا بك في مدرسة المحبة درسنا الاول الغفران
وتذكر قولي هذا دائما:
( اذا غفرنا لمن نحبهم اخطاؤهم فهذا لا يعني اننا ضعفاء )
( لا يغفر الا الاقوياء ولا يحقد الا الضعفاء
Jamal
كشمعة انرت ظلامي ....
كوردة عطرتني و طهرتني ....
كفجر ازحت الليل من عيني .....
و احببتني ...
كآلهة مقدسة دخلت الى قلبي و انرت فيه سراجك ....
زرعت فيه روحك .....
كنبع سقيتني من خمرك ....
و احببتني ...
كفكرة في كتاب قراتك....
كالهواء لمستك ....
كالعطر رايتك ....
و احببتني ...
بيديك الى كبد السما رفعتني و ملكتني ...
بصوتك العظيم سلبتني و حررتني .....
بروحك النقية جرحتني و داويتني .....
و احببتني ....
و ملكتني ....
و عشقتني ....
و رويتني ....
فأوجدتني.
Jamal
سأرحل عنك ياحبيبي
سأرحل عن ....حياتك
ولن أعود
سأذهب الى ....عالم جديد
وسامسح الدمع عن الخدود
ولن أعود
سأقتل كل حنيني
ولن أترك للشوق في قلبي مكان
سارمي كل سني .. .التي كانت
ولن ادع عيوني.... تذرف الدموع
وسوف انسى .. . نعم سأنسى
ولن أقول الى اللقاء
بل وداعاً!!!!!!!
لن اعود
Jamal
وداعا ايها الحب ومرحبا ايهاالشجن لقد اشتقت اليك كثيرا يا حزن بعد ان طننت انك غادرتني الى غير رجعةولكني الان امام الحقيقة العارية فانت لا تعرف التعب ولا الوهن واهلا بك يا حزن من جديد ولن تكون الفاجعة .. اعرف انك لا يطيب لك البقاء الا بقربي ولا يحلو لك العبث الا بعذابي اتراك لم تكتفي بما سرقت من شبابي .تفضل فها انا افتح لك بابي فانت تعرف دفء المكان وحنانه وانت تعرف انك مدلل في منزلي فقد بت من اعز اصحابي....وداعا ايها الحب فقد حاولت ان امنحك كل ما لدي حتى انني طردت صديقي الحزن مرغما لاجلك واعطيتك سريري و وسادتي وفعلت لاجلك كل ما استطيع وبذلت كل طاقتي فلم تحب سكني ولا ارتحت في بيتي ..ففشلت في مهمتي..
كنت اعرف انك ضيف الفرح العابر وما ان تحط رحالك حتى تهم لتسافر ولكن حاولت ان اثنيك ان اغير لك طريقة تفكيرك ولكن ما فلحت حاولت ان احاورك ما نجحت وعلى ما يبدو انني لحنا غريبا عزفت ولغة جديدة تكلمت .كان فرحي كبير بكلماتك ايها الحب عندما قلت عني باني تعاملت معك برقي وحضارة واني احترمت وجودك وتفننت في لقاءك وعزفتك لحنا على قيثارة ولكن كله لم يشفع لي ولا حتى جنوني ولا طيشي ولا حتى الصلوات لك لكي تطيل البقاء كنت مهيأ لوداعك في كل اللحظات ولكن كنت اضرع لربي ان يبعده الى يوم الممات ...ولكن هيهات لعاشق مثلي ان تتحقق له امنيات وداعا ايها الحب فقد كان لك منزل في قلبي وسيبقى مفتوح لك حتى تعود ..اذهب وارحل بعيدا وسافر في كل مكان واقطع بحورا واجتز حدود ..فان وجدت فراش ادفء من فراشي فلا تعد ..ان وجدت حضارة ارقى من حضارتي فلا تعد وان وجدت حنانا اقوى ومن حناني فلا تعد ..وان عاملوك برقة اكثر مني فلا تعد ..ولكن اذا ندمت فعد حالا فقد رهنت عمري لاجلك وتعبدت في معبدك ولن اتخلى عنك صدقني ان هو الا جنونك ونزوة من نزواتك ليس الا؟ولكن اخاف عليك ايها الحب من الخداع وعش الاخرين واخاف عليك من ظلم الظالمين وقسوتهم اخاف ان لا يقدرو قيمتك فانت شفاف رقيق حنون دافء واخاف عليك من التشتت والضياع .اذهب ايها الحب الصديق وساودعك بدموع الالم ودموع المحبة ودموع القهروالانين ... ولكني على امل اللقاء بك ثانية بدموع الفرح ودموع الشوق والحنين .. ارحل ففي الرحيل راحة وهدوء ويقين ولكن لا تطل الغياب فلا اريد ان نلتقي في عالم اخر او مع نهايات العمر و موت السنين ..ارحل ولا تطيل الغياب فاخاف ان يحتل منزلي مستعمر جبار اما مه انا انهارفيطحن قلبي كالغبار فاسلم الراية له ويعلن الانتصار ..اخاف ان لا استطيع رده لاني بت وحيدا بعدك يا سندي ولم اعد اقوى على النهوض وحدي ..ولكن ساكتفي بدعواتي وصلواتي علها تعيد الي زهر االروض والعبق الى ورودي ..لا تحزن ايها الحب فقد احببتك اكثر من حبك لنفسك لاتحزن ايها الحب فهذا حظي معك ولكن ارجوك اذا عدت في المرة القادمة دعني امزق لك بطاقة تعريفك حتى لا يتعرف اليك احد ويسرقك مني ..وحتى لا تفكر بالرحيل ثانية فتفني ما ابقيت مني ..لا اريد ان اعرف عنوانك ايها الصديق فاخاف ان اضعف كعادتي في لحظات جنون الشوق وفي لحظات الوله والحنين اخاف على نفسي اكثر من خوفي عليك ..ترا ماذا سيكون حالي عندما اتذكر كيف كنا نعلب سوية في ارجاء المنزل وكيف كنا نكتب على حيطان الذاكرة اعذب الذكريات وماذا سيكون حالي اذا تذكرت فوضويتنا المحببة ودموعي التي لم تجف على خديك وكؤوس خمرتنا التي لونتها بحمرة شفتيك ..لا اريد عنوانك فانت تعرف اني جبان امام عذوبتك وما باليد من حيلة واخشى ان اركض اليك لاستعيدك باية وسيلة و اخاف ان اموت في رحلة سفري الطويلة موت جبان القبيلة وانا لا زال لي رغبة في ان اتوسد حضنك االدافىء قبل مماتي ..لا زال لي رغبة في افصل من شعرك الناعم الحنون كفن لي قبل ان اطلق اخر زفراتي .. وقد يكون الوصول الى شاطىء عينيك اعلان جديد لحياتي .ودعا يا صديقي الحب فقد احببتك حقا رغم انك مأساتي ....؟
لكن ارجوك فكر فلا زال لديك الوقت قبل ان تقلع بك الطائرة ...لا زال لديك الوقت لتتذكر اخر لحظاتنا السعيدة وذكرياتنا المسافرة لا زال لديك الوقت لتعود عن وداع قررته في لحظة نزق عابرة ..
لك مني السلام .. وارجو ان لا تتهوه في الزحام ....واذا تعبت عد الى منزلي لتنام ..و الان انا سانتظرك على رصيف الالام ..فعلك تعود في يوم من الايام كما ترجع الى ديارها اسراب الحمام .
Jamal
حبيبتي هاهو زمن الأعياد يقترب
وكل ما في يشتعل يلتهب
لا أحب ان أسير على خطا غيري
ولم أكن يوما أهوى التقليد
غريبا مختلفا كنت بشكل دائم
كغرابة حبنا في هذا الزمن الغائم
وتواقا الى كل ما هو وليد
كشوق كطفل الى ثوب جديد
قليلا أفكر وكثيرا وكثير جدا
كيف أعايدك في يوم العيد
كل التعابير أمام حبك تقليدية
كل الكلمات فيك أقل من عادية
فأنت أمرأة خرافية أستثنائية
لذلك سأنسج لك حروف فريدة
وسأبدع لأجلك لغة جديدة
فأنت خارج حدود هذه الأبجدية
وأمام سحرك الفتان ينتحرأعذب الكلام
وفي معبد عينيك تنسك الرهبان
وفي خلقك إكتملت صورة الأنسان
فدعيني أشتقاق قليلا وأحبك كثيرا
وأطلق اليدين لريشة الفنان
فعلي أخترع لك لونا ولا كل الألوان
وحسا جديدا ما عرفه عاشقان
فأصل الوريد بالوريد
ويتحد الشريان بالشريان
ونشرب سوية نخب الحنان
فيصير العيد اثنان
اليوم انت حاضرة في كل رموز العيد
كلما أبرقت الزينات والاضواء
اشرقت منها كقمر في سماء
فـأقول كل عام وحبك يدوم
كلماعلقت قطعة على الشجرة
ولا مست أوراقها الخضراء
كلما لا مست شعرك الناعم
وسافرت معه في ليلي الحالم
وأعود لأقول كل عام وحبك يدوم
كلما نظرت الى طفل المغارة
تذكرتك وتذكرت كم كنت طفلا معك
وكيف كنت أغفو على يديك
فأعود وأقول كل عام وحبك يدوم
كلما لا مست خمر العيد ولذة مذاقه
كلما تذكرت خمر حبك وحرقة أشواقه
وأعود لأقول كل عام والحب يدوم
يدوم ويدوم ويدوم
في كل الأزمان وفي زمن الأعياد
أنت امرأة لا تتكرر ولا تعاد
وحبك يوما بعد يوم يتغلغل في ويزداد
وسياط الحنين تجلدني كسوط الجلاد
وانا مكتوفا موثوقا مذهولا
لا أطلب عونا ولا حتى مداد
ولحبك مأسورا واليه كما لربي أنقاد
وأنتظر كلمة واحدة من طيب فمك الوراد
قولي أحبك فقط لتعلني أبتداء الأعياد
انت تعرفين تطرفي وتعصبي
أنحاز لك بشكل واضح وأميل لك ميل فاضح
ولا أحب الوسط ولا الحياد
انت زمني وعقرب ساعتي فأعلني حلول الميلاد
انا لا أحب الكلام الملغوم
وليكن كل شيء واضح معلوم
ولا أحب التعقيد في الحب
فدعيني أختصر الدرب
ولأكن واضح ومفهوم
سأشرب اليوم نخب حبك
وأتوجك اليوم نجمة النجوم
وسأعلن أمام كل الساهرين
أن حبك هو حبي الأخير
وسأعترف امام كل الحاضرين
انه هو ولي الأمر والتدبير
وسأقر لكل الموجودين
أني بدونه تائه مشرد سكير
وأنني معه ..على العرش أمير
أحبك بكل بساطة الكلمة
أحبك اعلن هذا للدنيا..
أحبك وضوح الثلج على القمة
أحبك.. أحبك وما من داعي لتتمة
وإذا نسيت لا أنسى مدينة اللاهوت
مدينة الحب فيها أزلي لا يموت
نعم يا حبيبتي إنها بيروت
قبلي عني حدائقها ومقاعد العشاق
قبلي عني الصلبان وقرميد البيوت
وكل الحجارة التي كتبت عليها بقلم الأشواق
ورددي عني سلام الميلاد..
حبا حبا يا بيروت فمنك تبتدء الأعياد
وكل عام والحب فيكي يسري و يدوم
وكل عام يا حبيبتي وانا فيكي مغروم مغروم
Jamal
قررت أن أحبك
و ليكن ما يكون
أن أحبك بكل عقلي
و بكل ما لدي من جنون
قررت أن أغوص في حبك
حتى الأعماق
أن أغمض عيني
و أمضى في دربك
فالحب لا يصادفنا دوماً
و لا يباع فى الأسواق
Jamal
صديقتــــــــــــــــــــي
أي نفس تحملين
أي عقل أنت تملكين
أي شعور تخفين
أي رغبة أنت تبدين
أيها الحزن المهذب
إلى ماتنظرين
ياصفحة بيضاء
أرق من النسيم
ملاك أنت من رب عظيم
جمعت بيني وبينك أيام وشهور
خلدت منك شوقا" وحبا"
وتسامحا"
لست إلا زهرةغفية ندية
بين عليائها في حياتي تسكنين
رسمت خطاك دربا"لن أحيد
بحق السماء كيف تبعدين
يامن كنت ولا زلت رداء
وغصنا" يرتوي من دمي
من غيث قلبي يرتوي
لك حبي الذي لا ينتهي.......
الى التي إختارها قلبي صديقة للأبد.....
Jamal
الحب يا سيدتي هو كل ما يقال عنه .... ابتسامة رقيقة ناعمة تتراقص على شفاه العذارى ...
وتشدو بأغنية طروب ... تتناغم حسنا ً مع أحاسيسنا المرهفة ... في لحظات سكر ٍ دون مشروب ....
بنغمات موسيقية تتدفق فيها أحلى الكلمات ... ترتلها أصوات ملائكية لا ترافقها آلات .... هو بريق العين
الحنون تتلألأ نورا ً في ظلمة ليل ٍ دامس ... هو نبض القلب المتسارع عند لقاء الحبيب ... هو زغاريد
الفرح وعرس ٌ قروي دائم عند المغيب ... هو الروح الذي يسمو فينا ويجعلنا قريبين من السماء ...
نعانق فيها ملاكا ً يحمي سمونا من السقوط ... هو كل ما قلته ِ عنه ... هو كل هذا سيدتي ...
وأكثر ... !!!
(( عذرا ً منكم اقتباسي )) .
حبيـــــــب العمـــــــر
Jamal
عندما تدق الساعة الثانية عشر
وتبدأ سنة جديدة ......
تتوقف تبضات قلبي عن الخفقان
للحظة لبرهة لثوان ....
لانك سكتونين حاضرة معي
وستغيب عني كل الالوان ...
ساكون في حالة ذهول عن كل البشر
وساشرب نخب الحب ونخب الحنان
وساقول لك على طريقتي ...
سنة حلوة وسعيدة .....
وليتك معي ايتها المسافرة البعيدة
عندما تدق الساعة الثانية عشر
ساسير وحدي في كل الطرقات
متخبطا في كل الازقة والحارات
ملتمسا صورتك على وجه القمر
فعلك من الاعالي تشرقين ....
وتوازنا الي تعيدين .....
وقد يحدث انك تهتفين لتقولين
انا معك ما بقي من عمر...
انا لك مدى الدهر .....
فيكون بمثابة احلى خبر.
عندما تدق الساعة الثانية عشر
سا نظر الى جموع المحتفلين
وسارقب وجوه كل المتنكرين
فلعلك بي تمرين ....
ومزحة تمزحين ....
وقناعا ترفعين ......
فيضيء ليلي الحزين ..
واشعر بشعور الظافرين
ويكون النبأ عاجل للنشر .
عندما تدق الساعة الثانية عشر
ويبدأ عاما اخر .......
وان كنت قد نسيت ساتذكر
ماذا انت لي يا صانعة القدر
انت الدم يجري في عروقي
كما يجري النسغ في الشجر
انت الترياق لروحي ..
كما للارض المطر ..
انت النبض لقلبي ...
كما للعين البصر ...
عندما تدق الساعة الثانية عشر
ساتمنى امنية واحدة من ربي
ساتمنى لو تكونين بقربي....
وليلفنا ليل وبرد ومطر ....
ولنشرب نخب الحب حتى السكر.
_____________________فكتور_______________________
زيدل -31-12-2003 اخر يوم بالسنة
Jamal
باحبك...
في وقت ابتسام الزمن
باحبك..
في أجمل وأحلى مكان
في بسمة طيور العام الجديد
في فرحة كل العيال في كل البلاد
بلبس هدوم العام الجديد
في نور المحلات عمال يلعلط
في عصفور مزأطط
في لون النهار الجميل الوليد
في فجري اللي راجع رايق سعيد
في مشوار جديد
باحبك...باحبك وحأفضل أحبك
في قلبي الصغير بكل براءة
في عقلي المصحصح بكل جراءة
حاحبك....
وحاعلن على الناس فضحيتي
وأقول....
يا خلايق دى أجمل فضيحة
أقولها....
بحسي قوية وصريحة
تطلع صريحة
وتسكن في قلب الخلايق
مريحة
تبتعر جوه القلوب انشراح
وتشفى الجراح
وتفرج علينا وتطلق سراح
كل اللي رايد يعود للبراح
واحبك....واحبك وأفضل أحبك
يقولوا اوصفيه
أقول طب وليه
حتفرق في ايه
أقيس لك طوله
واقول لون عينيه
حتفرق في ايه
بأقولك باحبه....وحافضل أحبه
في نور الشوارع ولون المزارع
في كل اللي رايح وكل اللي راجع
في مشوار جديد ما فيهواش مواجع
حاحبه....وحارتاح دايما في حبه
وحاخلق في حبه زمان السعيد
وافضل عشانه توبي الجديد
وارزق له عمري واعمل له عيد
لأنه زي الحقيقة جميل
وواضح وفاضل و جريء و أصيل
حاحبه براءه
وحازعق عليه تاني و تاني
بكل جراءة
وأقوله....باحبك أظهر و بانيا
رحال يا عفريت
عليك الأمان
اسكن في قلبي
بقى يا عنيد
ده قلبي يا راجل
عام سعيد
*********************
ملاحظة:إنها ليست من كتابتي ولكن إنها بالعامية ليست بالفصحة ولكن أحببتها هكذا ولهذا لم أصحح شيء فيها
فلا تفكروا أن فيها أخطاء بالكتابة ولكن هي كتبت هكذا و هي من موقع من الإنترنت
وعام سعيد للجميع
Jamal
انظري يا حبيبتي ..والقي النظرة الاخيرة على الشمس...
فلم يبقى من الوقت الا القليل لنصلح ما افسدناه بالامس...
فدعينا نقدم القرابين على المذبح..ونهم بالدعاء...
عله يستجاب لنا نحن البشر الضعفاء...
ونعود الى رشدنا وايماننا..
ونمحو كل ما سببته اثامنا...
فالعام الجديد اصبح على مقربة منا..
ولم يبقى لوصوله الا دقائق قلة...
فتحضري يا سيدتي ..والبسي اجمل فساتينك...
ضعي طوق الياسمين وزيني به عنقك...
اجعلي من ابتسامتك المعهودة..وشما على ثغرك..
وليس من داع ان تتنكري وتخفي معالمك..
فقد اثبتي فشلا ذريعا بكل محاولاتك...
انا سوف اعرفك حتى لو كنت بين الملايين...
وسوف اكتشف عطرك ..ومن لا يعرف اريج الياسمين...
وسوف المس يديك..فاعرف مدى الشوق والحنين...
هيا يا حبيبتي فانا انتظرك...
ولن اياس يوما من عودتك..
فقد وعدتيني يوماان تعودي...
فهل يعقل ان تنكثي..بالعهود...
هيا يا حبيبتي...فالوقت يداهمنا..
فاستعجلي ..ولا تنسي موعدنا..
ولا تخبري احدا..كي لا يحسدنا..
فقد حضرت كاسان ..واضات شمعتان..
فلنشرب يا حبيبتي نخب حبنا..
وليكن يوما ابديا من عمرنا..
فنحن قد خلقنا واحدنا للاخر...
فلن اسمح لاحد ان يفرقنا..
يوم الاربعاء...31-12 -2003
مع حبي واحترامي:R.S
Jamal
بحثت في قلبي و في عقلي
لم اجد شعرا"..و لا نثرا" و لا كلمات ..
كل الذي كان... كلمة صغيرة تنير لي دربي
اريد ان اقولها لك ولكن ...
اخجل من عيونك
ان رايتني
اخجل من يديك
ان لمستني
اخجل من كل ابتساماتك العذبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسارة
Jamal
امس سافرت...
وبلاد كثيرة شاهدت
خلف المحيطات ....
وعلى شطآن البحار جلست
طرقات لاتحصى قطعت..
لكل شئ جميل رائع نظرت
ذكريات في كل مكان تركت
نسيت في اي زمن كنت
متى ولدت ....
وكيف نشأت وترعرت
مامن يوم ....
عن الحب والمحبة
قد تهت ......
نوهت ......
تأوهت......
قلت أو قلقت...
واليوم اعذروني
بالحقيقة ان بحت
ولحبه ان أعلنت
وعند الساعة التانية عشر تذكرت
حنانه ....
محبته....
نثره .....
شعره....
سحره ..
وكلام باح به وبحت
عند الساعة الثانية عشر
سأرقص على ذكرى همساته
كلماته......
على صدى صوته
يدغدغ أذني...
فيكون كصوت
موسيقا ناعمة
لم أسمع مثلها بعد
ولابمثلها قد سمعت
ثلاث كلمات ...
لاتلومونني ان بهم تفوهت
أحببته....
وسأحبه ....
ومازلت..
والزمن ماكان يوماً حاجزاً
لاالمسافات ...
ولا الوقت....
عند الساعة الثانية عشر
سيكون أمامي
في كأسي...
في قلبي ....
في عيوني..
اعذرني يامن أحببت
فعرش قلبي قد اعتليت
أنت من منحتني
الحب والحنان...
الدفء والامان..
ومامن يوم سأتخلى عنك
الا ان عن عقلي تخليت
عذرا حبيبي ...
فخمرة حبك قد ادمنت.
=============================
آخر الكلام في المحبة والحب لهذا العام
وعذراً ان أخطأت
زهرة الصحراء
السادسة مساء
Jamal
جلست أنا والليـل ...أنا والسكون...أنا والظــلام...
حيث الهدوء والصفاء ..حيث النـاس نيام....
أحدث نفسي ...وأسألها عنــك....
جلست أستعيد مع نفسي ذكريات لا تُنسى أبدا"....
ذكـريات الود والكلمات الصادقة...
وبدأ الليـل ينقشع...
لأن نور الفجر قد ســطع...
ومـع نـور الفجـر ابتــدأت بأمـل مشرق...
أمـل يتجـدد مع إشـراقة كـل صبـاح.
-------------------------
لــيزا
Jamal
في صمت الليل ووحشته
وسكون الكون ورهبته
خلق بعينيه ونظرته
لليل حياة تمتد
قمر لا يحجب أنواره
ونجوم تبزغ تتقد
تبعث بشعاع فضي
للرمل فيفشي أسراره
والضوء برفق يرتد
فتصير حبيبات الرمل
كالفضة تومض كالدارة
ويراه البحر و يحتد
ويقارع بالموج الصخر
فيخور الصخر و ينهد
بضجيج قد بلغ القمر
والصمت فمزق أستاره
ويفيض القمر و أضواؤه
فيصير البحر اللجي
أمواجاً...ماءً فضي
ويعود إلى البحر صفاؤه
كالجيش يعود من الغارة
والقمر يغيب و يبتعد
يتبعه النجم المتقد
فالفجر قريبا قد لاح
والشمس ستشرق بصباح
يحمل آمالاً فوارة
فاملأ أوقات بالعمل و الحلم الدائم
والأمل فالظلمة مهما تنتشر
لتحيط ببحر و برمل
لا بد و أن يأتي الفجر
ليدك الليل و أسواره
ويكون إلى الأمل يشارة
Jamal
كانت ليلة من ليالي كانون الباردة...وصمت مطبق يعم المكان ...وقطرات المطر الغزيرة تضرب بعنف على زجاج نافذتي الصغيرة ..وكانها تطلب ان افتح لها واستقبلها وتروي لي ما تحمله من قصص وحكايات الحب والهوى...
انصت الى اللحن الذي تعزفه وبدات محاولة بكل ما لدي من حواس ان افك لغز كلماتها ..وان اعرف تلك النوطة الموسيقية الى اي عصر تعود.....وتلك الكلمات والحروف الى اي ابجدية ترمز..وافتش وافتش..في كل كتب التاريخ ..وكل مجلدات الموسيقا...وعندما عجزت توقفت عن البحث معتقدة انها لغز من الالغاز التي عجز الباحثون عن معرفة خفاياه واسراره....وما هي الا لحظات حتى شعرت بقوة تهزني وتجتاح كياني ..ومضة اضاءت لي الطريق وشعلة انارت لي ظلمات افكاري وصوت حزين يهمس في اذناي وبدا بالنحيب...
التفت الى الوراء لم ارى شيئا ..نظرت من حولي ..لا يوجد احد ..فقلت ربما هذه حالة هذيان اعيشها ..ولم اكمل كلماتي واذ به يعود الصوت من جديد ..فقلت من انت ؟وماذا تريد مني ؟ ولم اخترتني انا بالذات ؟
واذا به الحب ..قد اتاني منكسر الخاطر حزين متالم لما راه في هذا العالم من ماسي ولما سمع من كلمات جعلته يفقد الامل في كل شيء ..يفقد الامل في الانسان ..في الطبيعة ...في العالم اجمع...
فقلت له هيا تعال وادخل ..لقد كانت ثيابه مبللة من المطر ..وحذاؤه قد اهترا من كثرة المسافات التي قطعها والطرقات الوعرة التي مر فيها..لقد كان يرتعش من البرد على ما يبدو ان ما مر به اليوم قد هد كيانه واضعف قواه
وما ان مر بعض الوقت واذ به قد علت الحمرة خديه ..واخذ الدفء يسري في عروقه واسترد عافيته من جديد..
وبدا يروي لي قصته مع الانسان..تارة كان يضحك من افكارنا ومبادئنا ..وتارة كان يبكي لحالنا...وتارة اخرى لا يعرف ماذا يقول...وانا كنت انصت اليه دون ان افتح فمي بكلمة واحدة ..مندهشة من تلك الحكايات التي رواها لي وشاردة في قصص الحب والغرام التي مر فيها وعاشها..وعندما نظر الي وراني على هذه الحالة سالني ان كان قد مر بي قبل هذه المرة ..او في وقت مضى..فقلت له ربما عبرتني بسرعة لم الحظها ..او في وقت لم اكن به على موعد معك فلم تجدني ...فابتسم لي وقال يا سيدتي انا لا اعطي مواعيد لاحد ولا انتظر من احد ان يستقبلني لانني اتي في وقت تلغى فيه الدقائق والساعات ..ويصبح الزمن كلمة لا معنى لها فليس للحب ياصغيرتي مكان او زما ن او جواز سفر ...فهو عندما سيدخل قلبك لن يكون بحاجة لرسوم جمركية ..فهو سيدخل من دون صفارات انذار او رسائل انتظار ..سياتي اليك كالاعصار ..لن يكون لديك اي خيار ..يدخل كيانك ويهزك دون اختلاق الاعذار....لكنه سوف ياتي ...فانتظريني ربما اليوم ..او غدا ...ربما بالليل او النهار...
وماان بزغ الفجر حتى حزم امتعته وجهز نفسه للابحار ...وقال لي اشكرك على حسن ضيافتك فقد اعدت لي الامل من جديد ..وجعلتيني اعيد النظر في الحكم على البشر ...
وداعا ايتها الحالمة..ولكن انتظريني ساعود اليك مكللا بالغار...ساعود اليك رغم ارادة الاقدار...وتذكري اننا على امل لقاء كلما زال الظلام وانبثق نور النهار....
وماهي الا لحظات وقد ضربت الشمس باشعتها القوية على زجاج الغرفة الصغيرة ..فاستيقظت من نومي وعلمت انني كنت احلم.
مع حبي واحترامي
Jamal
سافرت كثراً في الكون
أبحث عن وطن الحب
وحبيب يسكن في قلبي
نحيا بالحب مدى الزمن
ونسير سوياً في الدرب
قد طفت بلاداً في سفري
وعبرت أعاصير البحر
وبواد ضجت بالصمت
ضنت بالماء و بالنبت
وليال كانت كالموتى
في الصمت أسير بها
حتى كلت قدماي من السير
وظلام لاح على أملى
فتلاشى رويداً كالظلم
فإذا باليأس على صدري
يجثم كالظلمة في ليل
يخلو من نجم أو قمر
حتام أ قلبي تشتاق
وغريب أنت فكم تتعب
فيجيب القلب و لا يعتب
في الظلمة تنمو أشواق
والحب سيشرق كالشمس
لن يخبو يوماً أو يغرب
وستغمر أنحاء النفس
أنوار الحب وإشراق
ما زلت يا قلبي تسعى
لسراب أو محض خيال
لن تجني الحب و لن ترعى
إلا أحزانك و الروعا
فإلام دوام الترحال
فأشار إلى بأن أصمت
أن أصغى السمع و أن أنصت
فسمعت ملاكاً يترنم
يشدو ألحاناً سحرية
تتسلل للروح فتهدم
ظلمات بالروح دجية
فبحثت لأعرف من يشدو
للحب يغني أغنية
فنظرت وإذا قمر يبدو
أو شمس صباح ذهبية
أو ملك أو هي حورية
فدنوت إليها أسألها
هل هذا هو وطن الحب؟
ما ردت بل مدت يدها
لنسير سوياً في الدرب
ننغم بالحب و بالقرب
في صمت يخبرني الردا
لو طفت الكون فلن تجدا
وطناً للحب سوى القلب
Jamal
أحبك ...كلمة تختصر كل كلمات اللغة
كلمة تحتوي كل ما املك من مشاعر
تلغي كل المقدمات ..و توضح كل المعاني
أحبك ...كلمة صغيرة لكن فعلها كبير
فهي تزلزل الارض تحت الاقدام
و تشعل النار في الراس
و تصبح العيون اكثر بريقا"
أحبك ...كلمة اقدم لك معها كل ما مضى من ايامي
وكل ما سياتي من الايام
أرسلها لك من قلبي و عقلي
و ماضي و حاضري و مستقبلي
ارسلها الى قلبك فيرتعش بنبضة حياة
أحبك ...كلمة تظهر لك لذة المطر
و رقة النسيم.....
حتى الرياح العاتية تغدو لطيفة
و تصبح الغيوم اكثر بياضا"
أحبك ... فتشرق الشمس
و العصافير تغدو اكثر غناءا"
و في المساء يكون القمر اجمل
و تبرق النجوم بقوة اكثر
أحبك ... و اذوب في نفسي
كلما لفظتها بيني و بين نفسي
و تزهر الدنيا ياسمينا" و قرنفلا" و وردا" جوريا" احمر
و تخضر الارض بكل انواع العشب البري
و تمتلك الكرمة عنبا"
و يصبح البرتقال اكثر حلاوة ...
أحبك ... و تطير حمامة بيضاء من قلبي
وكأنها من عند الرب أتت
ملاكا" ... يبشرني بانني بدأت احيا .
15/1/2004
Jamal
أول ما شفتك حبيتك
حسيت بقلبك و ناديتك
النظرة كانت رسالة و الابتسامة
والفكرة قالتلي تعالى زي الحمامة ....
.......شايلة جواب
.......قايلة اقتراب
قربت منك و رغيتك
وشريك عمري سميتك
إخترنا الميعاد و البداية
وقربنا البعاد أجمل حكاية...
......عنوانها الخجل
.......فيها بطل
اكلم صمتك و سكوتك
وعني وعنك حكيتك
وعن الكان اللي كان
خزان أحزان
مسافر.....
يبحث حاضر...
يلقاه ويلقاني
.....ولقاك و نساني
فوهم قبلك و لقيتك
دليل تنادي بنظرتك
والوردة الحمر الليل
ما بنا ساهرة تشدي المواويل
.....وتعيش الفرحة
.....فاتحة و سارحة
في سحر ابتسامتك و عيونك
وبرقة حمر خدودك
أول ما شفتك حبيتك
حسيت بقلبك و ناديتك
Jamal
اه لو شوقي يتكلم ...........
لاخبرك ماذا انا بدونك ....
وماذا بدونك العالم .........
اه لو تعلمين ما اعلم .......
وتدركين مرارة مأساتي....
لعرفتي كم في بعدك اتالم
رباه رحماك ما هذا .......
وكيف سقيتني مر كاساتي
ربيعا عندما القاها ..........
ووداعا امر من العلقم .....
تراني اطيق فراق بعد وصل
وكيف لجرحي ان يلتئم ....
بعدها عني قهرا وقسرا.....
كهجر سنونو قرميده مرغم
ولقياها حلم لا يطول.......
كهطل الثلج في الفصول...
اليك معذبتي اهدي شبابي...
فاليوم ملكي انا وحدي.....
وغدا الى موت وذبول.....
احبك الان وما همني غدي
احبك شوق الزهرة الى الندى
شوق القطيع لرحب المدى
احبك وردة على بابي .......
ومنديلا معطرا في كتابي.....
احبك بكل باسي وعنفوان الحب
احبك بكل طيشي واضطرابي
ورغم مرارة زمني الردي...
ورغم الياس ورغم ترددي....
لازلت قاردرا ان اكمل الدرب
ولا زلت معبودتي بعد الرب...
انا ان تطلبي عندي المزيد ....
وليل الحزن احيله عيد.........
اهديك العين ان تطلبي .......
فبنور حبك انا بصير.........
اعطيك القلب ان تسالي.......
فبنبض قلبك انا اسير ........
كل ما لدي لك ولي...........
كل ما تامرين مستجاب........
كل ما ترغبين البي ............
ولو دونه اسوار وابواب ...
الا شيئا واحدا يا اغلى الاحباب
مرة ساقولها ولن اعيد .........
لا تطلبي عن حبك ان احيد ....
قلوبنا مرهفة من حرير.......
يدميها فراق ولو قصير .......
ويحيها نسيم حبك الاثير .......
رباه ما ابعدها عن الحجر والحديد.
__________________________فكتور
Jamal
عندما أشتاق ويحن قلبي
عندما اشعر ببعدك عني
أصبح كالوردة الذابلة تبحث عن الماء
كالقرية التي أصابها الجفاف..تنتظر هطول الأمطار دون فأئده
ابحث عنك في كل مكان
ابحث عنك في شارع الحب....في حديقة العشاق
في أماكن حيث لا وجود للبشر فيه
فإن يئست بحثت عنك في عالم الأحلام لعلي أجدك هناك...
لعلي أرى طيفك في جو ساحر وتحت زخات المطر
هناك حيث تنتظرني....
فإن خاب الرجاء وانقطع بي طريق الأمل
عدت إلى ارض الواقع...
غير طالبة منك سوى قلبي المسروق وذلك الشوق الدفين
Jamal
سيدة الحب سيدة الاعوام ......
تقولين في الحب حرام ......
كمن يدعي كفرا في شرب المدام
دعك من هذا الهذر ........
ولا تطلبي له عذر .........
قضي الامر وانتهى .........
انا عاشق لك حتى المنتهى...
فضعي يدك بيدي وسلمي لي الامر
بالحب نشعر بلذة الايام .......
وبدونه حياتنا خرافة واوهام ...
لا تطلبي لهذا الحب غفران .....
فلام تلام زهرة في نيسان .....
لا ولا يسأل الجدول عن الجريان
ولا يطلب لقلبي ان يكبح الخفقان
ولكن صلي لخالقي وخالقك ....
واضرعي ارب الرحمان ......
ان يبقينا ما حيينا متيمان ......
أنت ملحمة عشق خالدة .....
كتبتها بدموع العين الساهدة ...
نقشتها لامرأة واحدة .........
شعرها شلال ذهب وحرير....
بسمتها فاقت الوصف والتعبير
نظرة العينين تجعلني أسير... ..
ولناعم الخدين سحر وتأثير ...
ويبقى لدي ما اقوله كثير.....
فعذرا لحبك عن التقصير... ..
اقدمي صوبي ولا تترددي....
ما عاش يوما حبا خائفا .....
اخبري كل الاحبة والرفاق ....
ما كان لحظة حبنا زائفا ....
ان كان عيب في الهوى .......
ان كان في العشق مستحى .....
عار علينا ذبح الاشواق .........
وقتل لنا ان نحيا في فراق ..........
حملتك على صدري وسام براق.......
ونقشت رسمك وشما على الاحداق....
فشاع الخبر في كل الافاق ..........
فكل من نظر الي وكل من مر بي..
وكل من لامس طرفي وسمع صوتي
عرف انك تسكنين في قلبي.........
فما لي ومال عيد العشاق ...........
فالعيد انا وانت وضمة وعناق......
Jamal
بالنيابة عن الحبيب أقول لك ليزا
سأعود!!!
سأعود يوماً لأفتح طريقاً
يصلني بقلبك حبيبتي
سأعود يوماً لنبقى سوياً
وينبض قلبك في راحتي
سأعود يوماً قوياً
وتكون عيناك حربتي
سأعود قائد بسيفاً عتياً
لتسيري تحت رايتي
سأعود حتماً بأمراً خفياً
لتصير أحبك إجابتي
سأعود بحبٍ وقلب أسير
ليحلق قلبك من فرحتي
سأعود فإني بكأسك سكير
أراك حلماً في يقظتي
سأعود لكل العالمين أميراً
وتكوني وحدك ملكتي
سأعود قلبي يشعل سعيراً
فمن عاداك ضحيتي
أعود طيراً ......أعود سريعاً
فذلك يوم خطبتي
Jamal
قطار العمر راحل
وأنا بانتظار وصول الصدى
أنتظره فوق جبل قاحل
محروم حتى من قطرات الندى
أنتظره وأنا لصاحبه جاهل
يبقى السؤال إلى متى..........؟
* * *
إلى متى ستكون هذه الشموع
مشتعلة بانتظار شخص من عالم الخيال
إلى متى ستذرف عيوني الدموع
وهي عالمة بأنه صعب المنال
إلى متى سيبقى صوت قلبي غير مسموع
وكأنه تائه بين ثنايا الجبال
* * *
إلى متى سيكون مكتوب لسفينتي الضياع
في بحر الأوهام من دون شراع
إلى متى سيبحر ني قلبي لخوض هذا الصراع
الذي لم أجني منه سوى الصداع
بت أحسب نفسي مشجوناً ضمن قلاع
وحيداً , غريباً محاطاً بأشرس الضباع
ويبقى السؤال نفسه
إلى متــــــى.......؟
---------------------------- مع حبـي لــيـزا------------------
Jamal
عندما أقرأك سيدتي تشدني تلك اللحظات التي أكون فيها معك وكأنني أتلمس ُ فيك الألم... ينتقل منك ِ إليك ِ... أحس ُ بضربات قلب ٍ أعرفه حلو المعشر... الألم يعتصر ُ الفكر والإحساس بشعور الضيق حيث يبتعد الأمل... يهرب منك ِ... إلى أين..؟؟ لا أدري !! هل هي الحياة بشكلها الأوسع لا الضيـّـق..؟؟ أم هو الحب سيدتي الذي خان فيك القلب وجعل من الفراغ موطنا ً له..؟؟ ساعدي عقلي سيدتي كي يفهم !! جراحك ِ سيدتي هل هي من العمق بحيث لا تندمل يوما ً..؟؟ تسألين أين هو الحب... ؟ !! وتناسيت ِ بأنه هناك في حنايا قلبك يرقد طفلا ً... يتربع على عرش الجمال وحيدا ً... ينتظر أن تمتد إليه اليد التي تخطو به الخطوات الأولى إلى الكمال... أنه الحب سيدتي, أنه هناك ساكن ٌ فيك ِ غير بعيد... هو بين يديك سيدتي ألا ترين... ألا تتلمسين نعومته وتتحسسين حنوه وشغفه...؟؟
الحب.. هو عندك ِ سيدتي... فلا تسألين عنه بعد الآن... إنه في كل شيء تتلمسينه أو تنظري إليه أو تفكري فيه, أنه في كل مكان... لم يغب... ولن يغيب يوما ً... إنه عاشق الدهر لن يفنى... أعطاه الله من قوته ليبقى أبدا ً... واستمد منه إلهامه ليتجدد دوما ً... تندمل الجراح بعنفوانه... تنبض القلوب بكبريائه... هو كل شيء سيدتي... هو كل شيء... ولنعيد إلى الحياة الروح... وحينها سنصدق مـَن أصابته الجروح...أبتعدُ الآن سيدتي... لتقترب ِ أنت ِ... علني أرى في اقترابك الجواب لحيرتي ويشفي غليل سؤالي... وليبقى الحب سلوى الفؤاد ومنارة ٌ لظلمة الليل يهتدي إليه كل مـَن تشرد وضاع.
حبيب العمر
Jamal
باتت الأيام ثقيلة علي, الوحدة والفراغ يقسوان على روحي وقلبي, أبحث عنك وأنت معي... أين أنت ما عادت النظرات تبرق بشعاع الحب ولا الكلمات تجد طريقا ً لسمعك, ولا اللمسات تهز مشاعرك, كبرت المسافة بيننا, وخيم رداء الغربة البارد علينا وشاخ الكلام وأصبحت خطواته متثاقلة كما المشاعر, وبردت العواطف... وارتفع جدار الصقيع ليكمل غربتنا, فغطت رتابة الأيام حياتي, وكسا الرماد القلب... فذبلت العواطف والمشاعر الأنثوية في فؤادي, وغطى الغبار أرصفة الحب الكبير.
أنا الزهرة النضرة: العطشى لقطرات من حنان... ورعاية حب ٍ... واهتمام... ودلال, فالطفلة النائمة في قلبي ما زالت موجودة تحلم بالحب الروحي المراهق, المسافر في همسات الليل والكلام الجميل, من الصعب أن نخدع أنفسنا, ونعيش وهم السعادة, فأنا مكبلة بالألم فما السبيل..؟؟ هل النهاية طريقنا..؟؟ أم تبقى الدمعة تروي ظمأ الليالي والنظرة العابثة الدافئة ترمق الأفق البعيد ونيران القلب تزداد اشتعالا ً لتحرق كل شيء, أو تنتظرك لتستمتع بنورها وشوقها ودفئها الوهـّـاج..؟؟ هل من جواب يشفي جراح الأيام... سأبقى في انتظار.
غاردينيا
Jamal
كتبت هذا النثر الشعري في إهداء مني إلى من حرض الحس والشعور مني ..فألف شكر سيدتي ..وإليك أقدم هذه السطور:
هي حياة ُ الحب ِ سيدتي .. هي حالة ُ الإحساس ِ والشعور .. قد تعرف مللا ً وفتور ..مثلما قد تتمرد وتثور ..مثل نجوم السماء مثل كل البدور ..فتارة ً براقة ً مشعة ً بنور.. ..وتارة تغيب ُ بعد َ طول ِ ظهور ..مثل الأريج ِ مثل كل العطور .. مثل نظارة ِ الزهور ..بعد أن تعانق الحياة ترحل من جديد.. لتعود إلينا في ربيع ٍ آخر وليد.. مُبرعمة ً من ذات البذور ..فدعيني اليوم َ أرحل عنك ِ قليلا ً,فقد يكون في الرحيل ,بلسما ً للواعج ِ القلب العليل ..وقد يكون به موتا ً مؤكدا ً لا يحتمل التأجيل .. وقد يكون ُ الموت ُ حلمنا الجميل .
كبرت ِ يا صغيرتي كبرت ِ , ولكنك ِ لا زلت صغيرتي , تلك الطفلة الشاردة , لا زلت ِ تعبثين بي, كما تعبث ُ الغيمات بشمس السما ..تلك َ الطفلة ُ المغنَّجة كم كان يطيب لي أن أهدي إليها السكر والدمى ....كم كان يطيب لي أن أفرد َ لها مظلة حناني لتلعب تحتها بأمان ....وتبني بيتا ً لها وتحلم بالفستان ....مظلتي هذه ستحميك ِ من بلل ِ الغيث ِ إذا هما .....وستكون رفيقا لك وهاديا ً ومعلما ...-مظلتي هذه حناني- ..وأعذب ُ ينابيع ِ جناني ..فغُّبي منها و ارتوي ..قبل أن تجدب َ أرضنا ويستعمرنا الظَّما ..وتخبو في ليالينا الأنجما .. و تصير شهد الذكريات ِ مراً علقما ...وثغر ُ الحب متجهما.
لا تستيقظي غاليتي ..فالحب ُ أجمله خلسة ً مسترق ..وأعذبه نرسمه ُ فيضا ً على الورق ...و أعنفه ما غازل الجفن َ بالأرق ....وألهبه ذاك َ الذي كواه الشوق حتى احترق .... وأقواه حبا ً جارفا ً حتى الغرق ...وأصعبه حبا ً تودع عند المفترق. ..وأقتله حبا ً مستحيلا ً لا تلتقي فيه الطرق .
قالوا: ( كثير ٌ من الأحلام تكون في مخيلتنا , أجمل من لو تحققت على الواقع ) ..؟ وهذا هو حال ُ الحب ِ ... ويقول نزار ( الحب ُ في الأرض بعض ٌ من تخيلنا .....لو لم يكن موجودا ً لاخترعناه ) ... نحن لا داعي لنا لأن نخترع الحب ,فهو منَّة ُ السماء للإنسان ..هو هبة ٌ لنا من الخالق الفنان... فما بالنا نخالف ُ تعليم الأديان... وما بالنا ننهال عليه طعناً لندميه ِونرميه ِ صريعا ً كأي جبان... ونلفَّه بمهلهل الأكفان ... ونرسله ُ سريعا ً إلى مقابر ِ النسيان.. وعلى رسومه نطين ُ الأطيان ؟ وما بالنا نشفق ُ على العاشق الولهان.... ونشير إليه ِبالبنان... كاللص ِّ كالمُجرم ِ المهان .؟ فهل نعيد نظر قبل فوات ِ الآوان ؟
__________فكتور_________
Jamal
مشيت... ومشيت أين أذهب..؟؟ نظرتُ حولي لما هذا السواد الكالح يحيط بالمكان..؟ هل أخذني الوقت وهبط الليل..؟؟ ولكن لليل جماله..!! أين النجوم وأين القمر..؟؟
لا أنه سوادٌ من نوع ٍ آخر إنه وشاحٌ يلفُ البصرْ والقلبْ, سألتُ نفسي أين عالمي.. أين كوكبي الذي أحُب..؟؟ أين عساهُ يكون..؟ بحثتُ عنه مطولا ً تـَعِـبـَتْ ثقـِلـَتْ خطواتي أريد الراحة والسكينة ْ. أه ٍ ماذا هناك..؟!! هل سرابا ً هو أم حقيقة..؟؟ إنهُ خضَارٌ جميل يلوحُ لي مـِن بعيد ويناديني اقتربي هذا مسكنـُك إنها أمنا الطبيعة فيـَالي عشقي, وراحتي بين أحضانها ولكني أخافـُها فهي متقلبة ( قليلا ً ما تكون حنونة وكثيرا ً ما تكون قاسية ) ولكنها ملاذي الآن, فارتميتُ على صدرها وجاءني صوتها لا تحزني يا غاليتي فأنا بقربك لماذا أنت ِ ذابلة والحزنُ يلفُ حنايا قلبك..؟ تمتعي بدفء الطبيعة واستنشقي الهواء العذب ليـُغذي روحـَك ِ
بالأمل, لا آهٍ أيتها الأم الغالية لقد أرهقني السعي المتواصل وامتص َ الكثير من روحي الشفافة فخارتْ قواي وما عدت ُ أجد ُ قيمة ً لما وصلت ُ إليه والسنين تمرُ علينا فتزيدنا ضياعا ً وحزنا ً.
تتوهُ نفسنا الحائرة بين ما نتمناه ونحلمُ به وبين ما نراهُ أمامَـنا وبين ظروف الحياة المفروضة علينا ومنها ما نصنعه بأيدينا فنغرقُ في آلامـِنا وأحزاننا ويبطنُ الحزن خلايا قلبنا ولا يبقى سوى القلم صديقا ً مخلصا ً يـُعبرُ عما يخالجُ روحنا المتعبة التي تحتاجُ إلى الراحة من أي شيء, ما عدتُ أدري... ومن كل شيء... فقد ضاقتْ الحياة كثيرا ً وسدَّتْ طرقاتها ( المادة والحب والصداقة ).
فالمادة كثيرا ً ما تكون سجنُ الفقير وقضبانه الحديدية قيودا ً وأغلالا ً للغني, أما الحبْ فهو كائن ٌ حي متجدد ومتغيرٌ حسب الظروف... والآن بات َ مـُستهلكا ً ما عادتْ الكلمات تـُعبرْ عنه وما عادَ أيا ً من القوالب يلبسه, لقد ظـَلـَمتهُ الظروف والتقاليد... لقد ظلمناهُ بقيودنا التي نقيده بها ونقيد أنفسنا ولا نسمح لروحنا بالاستمتاع بما وهبه الله إياه, إننا نكبلها لنخنق الحب ونضيـَّعهُ !! ثم نعود لنبحث َ عنه ونلوم أنفسنا.
وماذا عن الصداقة ما عادت لهذه الكلمة مكان في حياتنا, فلننسها ونضعها جانبا ً ولتذكرنا بجمال ٍ مضى وإخلاص ٍ كان ْ. نقرأ الكثير من النثر والأشعار والكتب, نغذي عقلنا وروحنا ونأمل بنشلها لنا من يأسنا... ولكن للحظة... فما نلبث أن نعود من جديد... فأنا أعتقدُ أن القوة من داخلنا ولا يمكن لشخص ٍ أيا ً كانت منزلته... أو قراءة ٍ ما... توصلنا إلى بر الأمان.. ما رأيك ِ أيتها العظيمة ( أمنا الطبيعة ).
أخذتني بين ذراعيها وقبلتني على جبيني وقالت أذهبي لا مكان لك عندي... غيـِّري ما في نفسك ِ وأفكارك وغذي روحك ِ وعقلك ِ بفكر ٍ جديد وانظري للحياة نظرة ً جميلة ً وتمتعي بمحاسنها واتركي مآسيها جانبا ً وكوني قوية ً صبورة ً ودعي الأيمان يملأ قلبك ِ , عندها ستعودين الغاردينيا التي لا تـُفكر إلا بالنمو والتسلق وإعطاء أكبر كمية ً من الأزهار لتنشر العطرَ في كل مكان وتـُسحرَ عين الناظر بجمالها, عندها فقط تجدين مكانك هنا في قلبي تتربعين.
الغاردينيا
Jamal
لا أ عرف ُ سرا ً لهذا القاتل الملعون ..لذاك الذي يحرّض ُ المآقي, ويجري منها السواقي ويترك ُ وراءه كل إشارات التعجب والاستفهام ..ونافذة ً مفتوحة ً على ملعب ِ الأحلام ...ولحاظ ٍ هدَّها الوسن ..وداعبتها
خيالات ٍ و أوهام .؟
ذاك الذي يتركني لليل ِ الصمت ِ الصاخب , وتراقص السَّيالات العصبية وتدفقها إلى رأسي المشرِّش في طلاسم ِ الأفكار, ذاك َ الذي يحملني إليك ِ ليل َ نهار, وأنا مسمَّر مكاني كلوحة ٍ على جدار .ذاك الذي يجعلني أتغنَّى باسمك ِ كالطير ِ على الأشجار وينقلني من حالة صحو ٍ إلى حالة ذهول ٍوانبهار .
في كل ِّ مرة ٍ كنت ُ أفشل في نزع ِ فتيل أزمته ِ, في كل مرة كنت أتوه في أزقته ِ ,وأرسب في امتحان الطمآنينة , وأتفوق في مسابقات ِ القلق, وأعود لأسجد أمام تمثال آلهته أرجوها عونا ً وآملا ً وسلاما ً ....
حبيبتي .... تيارات ُ الشوق ِ تجتاحني عاصفة ً ... تهد ُّ كياني ... تربكني ... تبكيني .. تبعثرني ..وتكتبني إليك ِ حروفا ً مشتاقة , وزلازل الحس تميد ُ بأرضي الحنونة ..وأمطار الحنين تمطرني عيونا ً عسلية ..ورياح الغرب تهب ُ علي َّ شلالات شَعر ٍ غجرية ..وشمس ُ الصيف ِ تداعب ُ وجهي بحمرة خدود ٍ وردية ..وقمر الليل يزورني بشفاه ٍ راجفة ٍ خمرية ...ومحركات ُالشوق ِ استعدت لتنطلق إليك ِ في رحلة ٍ خرافية.
يا جنون الشوق ِ إهدر
والعب بخافقي كما تشاء
وحطّم كل خلايا الصبر
وزلزل ارضي َ الصُّلبة
وشقّق الصمت وكسّر
ولا تبقي فيَّ شيئا ً
ودموع العين فجّر
يا رياح الشوق هبّي
وببيدر ِ حناني اعصف ِ
زيدي نيران اشتياقي والهبي
كل مجرى من دمائي انسف ِ
وخلايا الحب في جسدي اجلدي
وعلى أوتار ِ جنوني العبي
غدا ً غدا ً أروّضك َ صديقي
وأطفىء من مائها حريقي
غدا ً عند ذاك َ المقعد ِ
عند التقاء اليد باليد ِ
سأراك َ أمامي تنتحر ..
وتسجد على باب معبدي
وقبلها لا تنسى أن تعتذر
من مطر العيون المنهمر
وبعدها ستنتظرني هناك
وأنت ترقب وداعي
وستعود ُ إلي َّ ثانية
وأنت تتأبط ُ ذراعي
وتهدهد ُ علي َّ بيد ٍ حانية
وتهمس ُ في مسمعي
ساعات ُ الحب ِ تمضي ثانية
كذا حال ُ العاشقين معي
وحالك َ في كل مرة ٍ أراك
سأعيدك َ إليها مرات ٍ ومرات
وهنا كل مرة ٍ سألقاك .
_________________فكتور__________من بريد الحب________
Jamal
سفني تبحر بعيداً والمرافىء تنتظر ويأتي الغروب وأنا فيه وحيدة.
تعال خذني إلى حياة ..إلى حيث لا يكون فيها فراق ولا غربــة.
اقترب مني ولتذوب ثلوج الشتاء وارتمي على صدري واحترق بنارٍ في بعدك مشعولة. يا مَن تهوى أن تظل بعيداً ...كيف لا ترحم قلبي الذي يعيش لأجلك وحيداً.
حبك قصة يرويها قلبي للعصفور..للزهر..للعاشقين ..وللقمرِ.
لما تحب أن تظل بعيداً ..وأنا أتوق للحظة ً يكون فيها اللقاء قريباً؟. لما كل ما أتمناه أجده أبعد من عناقي للقمر....أهو قدرٌ بعيد ؟..أم هو أملٌ قريب؟..أم مكتوبٌ لدمعي أن يظل كالمطر؟.
يا يسوع ربي ..إرحم..واجمعني بمَن في بعدهم أتألم ...أقسمت بالحب الذي في قلبي قد سكن أن يبقى لحين فراق الروح عن الجسد الذي لأجل مَن هويتـه سيدفن... خالداً مَن رحل .
إلــى مَن تركوا الديـــار ورحلــــوا
محبتي ........لــيزا
في كل مرة أتذكر حرير الخدود ...ونخيل شَعرك المفرود...... ينتابني ألف أحساس لأرمي نفسي عليهم وألثمهم... كما يلثم أرض الوطن الجنود .. كطفل إلى حضن أمه يعود ....في كل مرة يمر الوقت سريعا.. وعدّاد الأيام ينقضي ويمر..... أحس بان الكثير من العمر يضيع هدر...أحبك اليوم أكثر... وأشتاقك اليوم أكثر.... وهذا الحب يكبر ويكبر ... وذاك القلب المنتظر يتمرمر يتمرمر ...والشوق يلعب بخافقي كإعصار مدمر ...
قد لا تعلمين كم أحتاج ُ اليوم حبك ِ الأمير .......
وكم أحتاج ُ أن أغسل َ وجهي بماء حنانك العذب
وأعطَر ثيابي بأريج ِ أنوثتك ِ المثير .............
وأحتاج ُ أن أستظل َ بنخيل ِ شَعرك المنساب ...
أحتاج ُ رجفة يديك ِ الملوكيتين .................
لتشعل َ لي شرارة القلب ......................
أحتاج ُ أن اقرأ ما عجز عنه التعبير .........
أقرأ الحب َّ في عينيك الكتاب ..............
أشتاقك ِ أحيانا ً إلى درجة ِ الصراخ ......
ليصل َ صوتي قباب السماء ..............
وتنتابني رغبة ً هاجعة ً بالبكاء ................
وما إن أعزف اسمك ِ لحنا ً على الشفاه ....
حتى تمطرني ورود ُ الحنان ...............
ويسكنني فيضاً من أمان .......................
وترحل بعيدا ً عني الآه .......................
وانسى عذاب ُ الألم وعويل ُ الآخ .........
ملّت ذاكرتي المهترئة كل الذكريات ....
إلا ذكرياتك ِ أنت ِ بالذات ..............
مللت ُ العودة َ إلى البدايات .............
إلا بدايات حبك ِ انت ....................
وفي كل مرة أتذكرُ أولى السطور .......
في كل مرة أعود ُ لكلمات عشقي .....
و كيف كنت ُ أرسلها لعينيك مهور ....
وأذيلها بتوقيعي َ المشهور ................
أحس بألف بركان ٍ في دمي يثور ......
فأضيء ُ شموعا ً وأحرق بخور.......
وأكتب رقيق ُ الكلام ِ وأنذر نذور......
وأعرف أن العمر بدونك بيتا ً مهجور...
وأن العزاء َ ببعدك لن يسكن َقلبي المقهور .
وأني سأبقى وفياً لحبك ِ أبد َ الدهور ........
____________________ فكتور ___________إليك غاليتي
Jamal
انك ستثور وتغضب
وتبسط ذراعيك إلى كل الدنيا تنقلها إلى جوفك
لله ما اعظم سرك
ليتني افهم من تكون
وتفهمني من أكون
ترى أتسمعني أيها البحر أتفهم لغتي
أم أن لك لغة لا يفهمها ساحر غيرك
أرجوك
اشرح لى أبجدية لغتك
ليتك تفهم لغة الأحزان
لو كنت تفهمها
لأدركت أن حروفها عروقي
وأنها تصاغ من همس شراييني
لكنك جاهل بكل اللغات إلا لغتك
وتأبى أن تعلمها لكل من يتأملك
كل من يريد أن يفهمك يحدثك
يشم رائحة القبور فى جوفك
أنا اعلم انك خائف مذعور
لكنك ثائر مغرور
وأنا اعشق غرورك
كم احب البقاء إلى جوارك
كم أهوى هذه الطيور التي ترقص في سماءك
كم اعشق تلك الرمال التي تطير في فضائك
سيدي إنني اقف الآن بين يديك
ارقب ذلك اللؤلؤ والمرجان الذي يسكن بين شاطئيك
واحلم أن تفهمني أن تسمعني
اصرخ هكذا دون أن تفهمني
كم أصبو أن تنقلني الريح إليك
فامضى حياتي في أعماقك
تروى لى حكاياتك
يا بحر أغرقني وانقلني على متن امواجك
ترى أتسمعني أيها البحر أتسمعني؟؟
Jamal
جالساً شريدا ً أستعيد ذكريات اللقى ..وموجات تنتابني من تصاوير الهوى ..ونُسيمات تشرين تداهمني فجأة وتخرمشُ الذاكرة ..التقطت قلمي وكتبت لها .
حبيبتي:
قد لا تعلمين ما يعانيه قلب ٌ لفّه الليلُ سوادا ً في زمان أقفرت فيه المحبة…قد لا تدركين حاجتي إلى يد ٍ تمتد لي في زمن ٍ أصبحت فيه أحاسيسنا تعبة ..قد لا تفهمين حياة شاب ٍ أو شابة ٍ في عمرٍ أضحت فيه حياته صعبة ..ألم يخبروك أني بدونك كطفل حائر بلا لعبة ..أما شعرت أنَّ براكين الشوق بدونك خمدت وأطفأت حممها الملتهبة . ..أما دريت ِ أن َّ حروفي لأجلك فقط متأهبة ..وأنَّ حبك أنت بالذات يجعل زفراتي لاهبة ...و خفقات قلبي تصبح إلى الأعماق ضاربة ..وأن لحظة أضمك إلى صدري تكون من العمر هاربة ..
في زمن ٍ أقفرت فيه الدروب... في زمن ٍ بات فيه الحب غير مرغوب ..في زمن ٍ كل شيء ٍ فيه كاذبٍ مزيف ٍ لعوب ...في زمن ٍ يصبح فيه رأس الغرام مطلوب.. في زمن قلَّ فيه المحبين وقل فيه من يغفر الذنوب... في زمن فيه الكره شعار وكل عاشقٍ فيه عليه مغضوب ...في زمن ٍ حق العاشقين فيه مسلوب...في هكذا زمن كم يحتاج ُ المرء فيه إلى يد الصديق الحبيب ....إلى عشق ٍ يغسله بمطر الورد ِ وعطر الطيب ..إلى أريكة محبة يريح رأسه الثائر عليها ودثار ٍ يلفه في ليل وحدته الغريب ...إلى إنسان يعيد إليه إنسانيته التي تموت كلّ يوم أمامه تحت سياط التعذيب ...إلى منديلٍ يمسحُ به دمعه الرقراق ويسكِّن في داخله النحيب ...إلى واحة حبٍّ يستظّل بها من قباحة هذا العصر الرهيب ..
كم أحتاجُ حنانك المدلّل كلّما داهمتني خفافيش الوحدة البغضاء ...وكم أرغب أن أزرع لكِ على مفرق الطريق وردة جورية حمراء ..تذكرك ِ بي صباح مساء ...وتهدي إليكِ كل يومٍ ذكريات الهوى الهوجاء ...وتقول لك إني أتوحد بك كل يو م أكثر يا ست النساء ...يا فيضا ً من الأنوثة والنقاء ... يا إسما ً سيلازمني حتى الفناء ..يا عشقا ً يتملكني ساعة أرغب وساعة لا أشاء .. يا طيبا ً يلفني من كل الأنحاء....يا رسما ً يتجلّى في كل الأشياء..يا ربّاً من الحب يذبحني كلّ يوم بآياته السّمحاء ..يا برقا ً يحتل كياني مثل وحي تنزَّل من السماء.
__________________________________________________ _
حبيبتي...هذا ما يهمني وما تبقى فتات يتساقط من أفكارنا المتعبة ..يلعب بها شوقنا الهدار لعبته المفضلة ....فهل وصلتك رسالتي المبللة ..بفيض من الشوق مذيلة .. بقليل من الأمل معللة ؟
فكتور
زيدل -5-10-2004م
jamal
تحية للجميع
من حيث انتهت كلماتك أبدأ الكلام
(( من بعد الغياب جئت حاملة شوقي لكم )) ليزا
طال الانتظار ؟؟ وازداد شوقنا شوقا ؟؟ لكن الأمل كان يسري في عروقنا
لم تغيبي عنا ؟ كنت معنا في صمتنا وهمسنا
وكانت كلماتك رفيقا لنا ؟؟ قرأناها مرات ومرات ؟؟ لكنها كانت تزيدنا شوقا لسماع المزيد
وأي مزيد
همسات دافئة من قلب مفعم بالحنان فإن كانت غاضبة صرخت حبا وشوقا
وإن كانت هادئة ابتسمت حبا وحنانا
فاغضبي كما تشائين فنحن مشتاقون لصراخك
ولكن حين تعودين لهدوئك ستجديننا في انتظار همساتك
ومثلما عدت حاملة شوقك إلينا
فنحن بالشوق إياه نلاقيك
********************************
أهلا ليزا
*******************************
وعذرا من إدارة الموقع لأنني أبحت لنفسي التكلم بصيغة الجمع
*************************************************
وعذرا إن أخطأت
الاربعاء، 06 تشرين الاول، 2004
Jamal
هي الأنوثة تكتبنا كل يوم بألف ألف لغة ولما حاولت أن أكتبها لم أجد لغة تليق بها فعذرا ً من بساطة لغتي :
كنت ُ أعيش مثلما يعيشُ كل الرجال البسطاء ..أتناول طعام الفطور في موعده وكذلك طعام الغداء.. وفي موعدها أتناول حبات الدواء ..ولم أكن أبالي بشيء أسمه حواء .. وفجأة لم أعد أهتم لأفطاري.. أحياناً أنسى كل اليوم أن أمد َّ يدي إلى الزاد ..وأكتفي بفتات من الخبز..أترقب بشغف مثل صياد وأتلذذ بأجترار أفكاري.. وأتاملُ ملياً في آنية أزهاري ..أطير ُ قبل الموعد بساعاتْ وقد لا يكون هناك وعد ..وأبدأ بلعبتي المفضلة تأتي أو لا تأتي ..تأتي أو لا تأتي ..المهم أنني أفترشت ُ لي مكان في مقهى الإنتظار ودبقتُ في شبكة عنكبوت اللاخيار..أتلذذ بخيالي السارح وأتفنن في لعبة الأعذار ..ماهمني الوقت ..ما همني زمني ..لم تعد هوايتي إقتناء ساعات اليد اللجميلة ..وتعداد ساعات الترقب جرم ٌ وانتحار .. تتشابك ُ أغصان الأيام على شجرة الزمن ..وتصطبغ بلون الحنين والشجن ..ليلي يسابق نهاري .. وتتهاوى الشمس في مقبرة الليل طويل ..والنجوم تُشد بأوتاد الضجر في صحراء السماء .. وألعب لعبة أرقام ِ النجوم اللانهائية.. ما أجملك أيها القمر الفضي وما أجمل شعرك الناعم المنساب يهفهف ُ علي من عليائه ويحمل إليَّ شيئ من حنين الأنثى .تتطاير المفرادت فيضا ً من اشتياقي ..شرراً من صواني المتكسر ..وأرسم لوحات سريالية ..أستخرج كلمات ٍ من باطن اللغات وأزركشها بدمع العين المنهمر ..أتلو ما نثرتُ وإذ به تراتيل حب من ذاك الزمن المندثر .أتعجب لهذا الأنا الذي كان بالأمس كفيف ..تنتابني دهشة الأطفال ..أتشرد مع أوراق الخريف ..أتصومع في هامات الجبال وأتساءل في غباء.. من كسر في كل َّذاك الحياء ومن بعثر الاشياء ..من قال يا نار اشتعلي بغير انطفاء؟..ترى أقدام من هذه التي نقشت على الأوراق ...وتصاوير من هذه التي تولعني وتبقيني رمادا ً بعد احتراق ..من عطر ليلي بالحزن والأرق ..من يحرق دمعاتي بحمى الشوق؟ ..أه بلا شك إنها الأنوثة ؟....إنها فتنة اليدين ....وخدر العينين ..وجوري الخدين ..وحلاوة الشفتين ..وسحر الرمشين .. ورقة الصوت الزنين وعلى سجادة شعرها نصلي لها خاشعين ... إنها محيط الحنان ..وربيع ٌ من جنان .. وعذوبة تسيل من دفءِ الأحضان ..أنها المرأة ..كذا جبلها الخالق الفنان ..فسلام عليكي أنثاي َ ..سلام عليكي يا من ملكت دنياي َ ..معك وبك أستعيد أخر ما تبقى فيَّ من بقايا الإنسان ..يا زهرة ً فاضت عليَّ شهداً وحنان..يا كفراً بدد بي آخر آيات الإيمان ..يا سر اً لا يحجب رغم الكتمان ..يا سيفا ً يذبحني كل يوم وأسأل له غفران .
__________________________ فكتور _____________
Jamal
سألتني راح تنسى؟؟؟؟؟؟قلتلها صعب كتير إنو إنسـى..أنا ممكن إنسى عمري وأسمي وأغفل عن موعد ميلادي حتى شفافي تنسى البسمة ولون الدنيا يصير رمادي.
ممكن إنسى أمي وبايي ,ممكن إنسى كل ولادي حتى الكانوا يغاروا علي من يوم الخلقوا أجدادي حتى عيوني ممكن إنسى ولا أعرف رايح من غادي ويصبح ألبي صخر ويقسى ولا يفتح بابو لمنادي , ممكن إنسى شروق الشمس وغروب عاتلال بلادي وإنسى الماضي وإنسى الأمس والصوت المنشد والحادي ممكن إنسى وعيش لوحدي واسكن كوخ بقلب الوادي وأزرعلك قدامو وردة وزهور البرية النادي ...من هالدنيا كلا بدي اتكوني عمري واتكوني زادي واضلي أقدامي وحَدي وأعبد اللـه فيك عبادي واتحاكيني حب وأسمع وتناغيني متل العادي وبين ايدك ممكن أرجع اتشيطن وبنول مرادي , وإنسى خمسين من سنيني وإرجع شَب بعمر ولادي وأغرق فيــك واترديني ..........محسوبك شيخ الصيادي.
----------------------------------------------
من سقيلبية أخترت لكم هذه الكلمات للشاعر الفنان الأستاذ إبراهيم رستم موسى من أحلى أمسياته
في كاسيت مسجل بعنوان أيـام عالبال .
تحية حب وتقدير لشاعرنا المحبوب العم أبو سامر.
Jamal
لقد جاء الخريف ولكن جميل الإنسان ان يتذكر يوم من ليالي الصيف
************
في ليلة صيفية .....
جلست في شرفتي ...
أخاطب النجوم ...
بصوت منهك اقول.....
قفي كأسطورة..
كأغنية مسحورة ..
لترسمي في عيني أجمل صورة..
وحين لاح الفجر.....
أسرعت أسحب منه خيوطاً فضية ...
فنسجت منه فستاناً أبيض لفرحة أبدية ...
وزركشت أطرافه بخيوط الصمت الذهبية ...
كم خيطا من خيوط الشمس استخدمت ؟؟
وكم بستاناً من بساتين لغتي زرت ؟؟
ألفاظاً رقيقة ناصعة نقيه جمعت ...
في طبق زجاجي لامع اليك تقدمت ...
وبدأت أحلم .......
كم تسهل الأشياء لمرآك ..
فأعود طفلة أتسلق هواك ..
وأقفز من نافذتي للقياك ..
عند لقياك عاندت ...
رياح رغباتي صددت....... وهربت
ومعنى العمر الضائع عرفت ..
وفي النهاية استنتجت ...
صعبة هي آمالنا ..
ولكن الأصعب هو أنت .
jamal
أنا لستُ بشاعر
وأجهل لعبةَ الكلمات
لا ولا حتى بناثر
كي أزركش الصفحات
ولكني مُنذ التقيتك
في يوم عشقٍ ماطر
ولمست لمس اليدين
حريرَ الستائر
وضمني شَعرك المنثور
تحت دفء جناحيه
مثل أمٍ مشتاقةٍ
تحنو على إبنها المسافر
صار قلميَ المنسي
رفيق أصابعي
ووسادتي ورقُ الدفاتر
الحرف ثارَفي معجمي
وامتطى حصان ثائر
من يومها احترفت الحب
وجنونَ المشاعر [/poem]
_____إليكِ غاليتي ___
فكتور -زيدل-24-10-2004م
Jamal
أراحلةٌ أنتِ حقا ً ؟
بلا كلمات
بلا وداعات
ولا حتى تمتمات
تمضين كما يمضي العمر
هارباً مني
حزينا ً صامتا ً
خائنا ً في أحلك اللحظات
و أنا ماذا يبقى مني بعدك ؟
أتتركيني فريسة السجائر
حطبةٌ في موقد الأوهام
وجلدٌ شاحبٌ مصفر
يكسو كومة العظام
ونفسُ عافت الدنيا
ونفرت حتى من الطعام
أوراقٌ مبعثرةٌ في الهواء
مثلما تشتت الريح الستائر
وروحي التي كانت تغزل الحب
وترصّع به جبينك العالي
باتت اليوم غرقى في دوامة اليأس
تتقاذفها يدُ المنون
كمحارة ٍعلى شاطىءٍ مهجور
تعبث بها الموجات بجنون
لم يعد لي بعد حبك من رجاء
فلماذا أصارع ولماذا أكابر ؟
أنا الذي هدني الوجد
و أضناني السفر
وذبحني قلبي الحنون
قد آن الآوان حبيبتي
لأحطَ الرحال إلى الأبد
قد آن الآوان لألقي مرساتي
و أمزق أشرعتي
و أتلاشى مثل الزبد
ليس بي رغبةٌ للبكاء
لن أطلب عوناً من السماء
فقط أريد أن أقبل عينك
و أغمض الجفون
و أرحل صامتاً بسلام
مات الحب معذباً في شرقنا
مثلما تنتحر كل الأحلام ْ
________________فكتور__________
Jamal
وتلاقينا أخيرا ً بدون أن ندري
بلا مواعيد ولا تواريخ
وكانت ساعات من عمري
توقف فيها زمني
ونسيتُ كل الحواجز والحدود
بحتُ بكل ما يعذبني
وبكل خافقٍ في صدري
و أنتِ ؟ ما أحلاك ِ
من أنتِ ؟ وكيف خلقتِ وتكونتِ ؟
وكيف بقيت عذبة نقية
رغم بشاعة العصر ِ
وكل قيوده الحجرية
سواد العين يسحرني
يجعلني في حالة من السُكر ِ
وإرجوحة شعركِ المنساب
تطيرني
تحملني إلى فضاءٍ من الصور
وخدودكِ الخجلى يزينها
احمرارُ الورد ِعلى الغصن
وعطركِ الخرافي يصيرني
شريدا ً في عالم البشر ِ
وثغركِ المشغول بعناية
ينطقُ أجمل من الشعر
وصوتكِ المبحوح تلبسني
اخضرارا ً يكتسي شجري
يا أنتِ يا قادمة من ضباب المجهول
يا من كسرتِ طوقي الحجري
هذي جسورُ القلبِ مُدت لكِ
فدوسي على خشباته واعبري
لولا وجودك الآن في حياتي
ما كان لحرفي أن يعود لينبري
قد ملني مللي قبلك
وتسربلتني حالةٌ من ذهول
وصار الصبرُ مضجري
واليوم تأتيني في زمن اللامعقول
لتشعلي ناراً في مجمري
وتقولي لي كما قالوا قبلك
يا أنت يا طيب القلب الحنون
يا آخر من تبقى من زمن الحب الشاعري
يا عاشقا ً ما رأت مثله العيون
جنونكَ يسلبني
ونثركَ يطربني
وحنانكَ يخدرني
أتراكَ تكون لي قدري ؟
هو كذالكَ عاشقتي الجميلة
من اليوم سأكون لك طير الخميلة
فتحضري وتجهزي و استقبلي رسلي
فقد عشقتك وما باليد من حيلة .
____________إليك _______
فكتور- زيدل -11-1-2005
Jamal
أشرقت شمسه طاردة شبح الظلام
كسرت حواجز عزلتي من دون همس أو كلام
لم تكن كلماته تتجاوز التحية والسلام
لكني أحسست بدفئهاوحنانهاملء المكان
تساءلت عيناي عن السر الكامن وراء تلك النظرة الحزينة
أتراها قسوة الزمن أم ذكريات حب لم يبصر النور ودفن
ام خيانة القلب الذي لم يعرف غير الصدق خليلاًًً والإخلاص قريبا ً
أخذت أداوي الجروح .. بذلت أقصى الجهود لتذهب أحزانه وتروح
وبعد طول إنتظار .. قال : أحبك ثم غاب
لأن حبه لم يكن سوى سراب
هذه مشاركتي الأولى في المنتدى وأهديها
للأعضاء الأعزاء مع الشكر الجزيل لكل من ساعدني ...
Jamal
تسأليني دائماًعن صمتي وصمتي في حضرة عينيك سعادة
تسأميني ساهياعن وقتي ووقتي في شهقة عينيك إرادة
لا تسأليني ..
لا تسأميني ..
لا تحرجيني ..
لا تخرجيني من أفنان عينيك . .
في عينيك :
طيبة ودهاء . . جرأة وانكفاء . .
بهجة وشقاء . . دهشة وارتضاء . .
في عينيك :
لهفة وحياء .. أشجان أرض . . إعصار سماء
وبريق ورعد وماء . .
وكثير كثير من غرائب الأشياء . .
Jamal
|
|